[size=12]قال الحكماء ( الفقر راس كل
بلاء) وقال لقمان لابنه ( يا بني اكلت الحنظل وذقت الصبر فلما ارا شيئا
امر من الفقر فأذا افتقرت فلا تحدث بهي الناس كي لا ينتقصونك , ولكن اسأل
الله تعالي من فضله , فمن ذا الذي سأل الله ولم يعطه من فضله او دعاء فلم
يجب ))
وقال ابن الاحنف في الفقر
يمشي الفقير وكل شئ ضده
والناس تغلق دونه ابوابها
وتراه مبغوضا وليس بمذنب
ويري العدواة لا يرا اسبابها
حتي الكلاب اذا رات ذا ثروه
خضعت لديه وحركت اذنابها
واذا رات يوما فقبر عابرا
نبحت عليه وكشرت انيابها
وقال الشاعر
ان الدراهم في الاماكن كلها
تكسو الرجال مهابه وجمالا
فهي اللسان لمن اراد فصاحه
وهي السلاح لمن اراد قتالا
[/s
[size=16]
الفقر في مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية
تعريف
الفقر وطرق قياسه
يعرف الفقر
بأنه عدم القدرة على الحفاظ على المستوى الأدنى من المعيشة، كما يعرف
بغياب الحد الأدنى من الدخل أو الموارد لتلبية الحاجات الأساسية، ويشير
الفقر بشكل عام إلى مستوى غير مقبول من الأوضاع المعيشية إلى وضع يتسم
بالحرمان من موارد أو قدرات تعتبر ضرورية لحياة بشرية كريمة.
كما يرتبط
الفقر بمظاهر حرمان مادي ملحوظ مثل تردى الأوضاع السكنية وسوء التغذية
واللباس، ويؤثر الفقر بشكل كبير على مجموعات وفئات قدرتها على الوصول إلى
المصادر الاقتصادية محدودة (كالمرضى،
والأيتام، والنساء).
يفترض مفهوم
الفقر وجود حد أدنى من الاستهلاك والدخل يقاس عليه مستوى معيشة الفرد
يسمى خط الفقر ويختلف خط الفقر من مجتمع لآخر، كما يتغير داخل المجتمع
وفقاً للتغيرات التي تدخل على بنية المجتمع وطاقته الإنتاجية ومستواه
التكنولوجي.
مدارس قياس
الفقر:
توجد مدرستان
لقياس الفقر هما:
1.
المدرسة المطلقة.
وتضع حداً أدنى
لمستوى الدخل الضروري الذي يجب على كل فرد إحرازه لتحقيق مستوى معيشي
معقول (حد الفقر) ويصف كل من يقع دون ذلك بالفقير.
2.
المدرسة النسبية:
تتعامل مع
الفقر النسبي والذي يربط خط الفقر بمعدل توزيع الدخل بين السكان، بحيث
يتم تعريف الأفراد الذين يشكلون أفقر 20-25% من سكان مجتمع ما بأنهم
فقراء.
وهناك
طرق أخر أكثر تعقيداً لقياس الفقر تستخدم سلسلة كاملة من المؤشرات
الاجتماعية والمعيشية والصحية مثل مدى توفر الغذاء الكافي والمناسب، فرص
الحصول على التعليم والمعلومات، الرعاية الصحية، توفر المسكن الملائم،
توفر مياه الشرب المأمونة، وتوفر المرافق الصحية في المجتمع.ويمكن نصنيف
مناهج الفقر إلى اتجاهين أساسيين
الاتجاه
الأول المعيار المالي:
يستخدم
معايير مالية كدخل الفرد ومستوى انفاقه الاستهلاكي وهو الاتجاه السائد في
قياس الفقر.
الاتجاه الثاني
فيستخدم مؤشرات اجتماعية: مثل الرعاية الصحية والتعليم باعتبار نقصهما
أو غيابهما نتائج مباشرة لإنتشار الفقر ويعتبر الاتجاه الأول المعيار
المالي من أهم الطرق المتبعة لقياس الفقر والذي يعتمد على مستوى الإنفاق
والاستهلاك كمقياس أو مؤشر للفقر أو بالاعتماد على مستوى الدخل كمقياس
للفقر.
ويعتبر الفقير
هو الذي يهبط دخله أو مستوى إنفاقه عن الحد الأدنى اللازم لتلبية حاجاته
الأساسية ويطلق على الحد الأدنى هذا مصطلح خط الفقر وهو يختلف من مجتمع
لآخر
و
من وقت لأخر.
تم اعتماد خطي
فقر في فلسطين بالإعتماد على بيانات مسح الإنفاق والاستهلاك للأسرة
الفلسطينية هما:
1.
خط
الفقر المدقع والشديد والذي يعكس احتياجات أسرة مكونة من ستة أفراد من
المأكل والملبس والمسكن.
2.
خط
الفقر المتوسط ويعكس ميزانية الحاجات الأساسية
جنباً إلى جنب مع احتياجات
أخرى كالرعاية الصحية والتعليم والنقل والمواصلات والرعاية الشخصية
والمفروشات وغير ذلك من مستلزمات المنزل.
في عام
1998 بلغ خط الفقر المتوسط الشهري لأسرة تتكون من 6 أفراد (أربعة أطفال
وبالغين) حوالي 1460 شيكلاً إسرائيلياً.
وبلغ خط الفقر
المدقع الشديد في نفس السنة ولنفس الأسرة المشار إليها 1195 شيكلاً
إسرائيلياً[1]
<hr align="right" size="1" width="33%">بلاء) وقال لقمان لابنه ( يا بني اكلت الحنظل وذقت الصبر فلما ارا شيئا
امر من الفقر فأذا افتقرت فلا تحدث بهي الناس كي لا ينتقصونك , ولكن اسأل
الله تعالي من فضله , فمن ذا الذي سأل الله ولم يعطه من فضله او دعاء فلم
يجب ))
وقال ابن الاحنف في الفقر
يمشي الفقير وكل شئ ضده
والناس تغلق دونه ابوابها
وتراه مبغوضا وليس بمذنب
ويري العدواة لا يرا اسبابها
حتي الكلاب اذا رات ذا ثروه
خضعت لديه وحركت اذنابها
واذا رات يوما فقبر عابرا
نبحت عليه وكشرت انيابها
وقال الشاعر
ان الدراهم في الاماكن كلها
تكسو الرجال مهابه وجمالا
فهي اللسان لمن اراد فصاحه
وهي السلاح لمن اراد قتالا
[/s
[size=16]
الفقر في مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية
تعريف
الفقر وطرق قياسه
يعرف الفقر
بأنه عدم القدرة على الحفاظ على المستوى الأدنى من المعيشة، كما يعرف
بغياب الحد الأدنى من الدخل أو الموارد لتلبية الحاجات الأساسية، ويشير
الفقر بشكل عام إلى مستوى غير مقبول من الأوضاع المعيشية إلى وضع يتسم
بالحرمان من موارد أو قدرات تعتبر ضرورية لحياة بشرية كريمة.
كما يرتبط
الفقر بمظاهر حرمان مادي ملحوظ مثل تردى الأوضاع السكنية وسوء التغذية
واللباس، ويؤثر الفقر بشكل كبير على مجموعات وفئات قدرتها على الوصول إلى
المصادر الاقتصادية محدودة (كالمرضى،
والأيتام، والنساء).
يفترض مفهوم
الفقر وجود حد أدنى من الاستهلاك والدخل يقاس عليه مستوى معيشة الفرد
يسمى خط الفقر ويختلف خط الفقر من مجتمع لآخر، كما يتغير داخل المجتمع
وفقاً للتغيرات التي تدخل على بنية المجتمع وطاقته الإنتاجية ومستواه
التكنولوجي.
مدارس قياس
الفقر:
توجد مدرستان
لقياس الفقر هما:
1.
المدرسة المطلقة.
وتضع حداً أدنى
لمستوى الدخل الضروري الذي يجب على كل فرد إحرازه لتحقيق مستوى معيشي
معقول (حد الفقر) ويصف كل من يقع دون ذلك بالفقير.
2.
المدرسة النسبية:
تتعامل مع
الفقر النسبي والذي يربط خط الفقر بمعدل توزيع الدخل بين السكان، بحيث
يتم تعريف الأفراد الذين يشكلون أفقر 20-25% من سكان مجتمع ما بأنهم
فقراء.
وهناك
طرق أخر أكثر تعقيداً لقياس الفقر تستخدم سلسلة كاملة من المؤشرات
الاجتماعية والمعيشية والصحية مثل مدى توفر الغذاء الكافي والمناسب، فرص
الحصول على التعليم والمعلومات، الرعاية الصحية، توفر المسكن الملائم،
توفر مياه الشرب المأمونة، وتوفر المرافق الصحية في المجتمع.ويمكن نصنيف
مناهج الفقر إلى اتجاهين أساسيين
الاتجاه
الأول المعيار المالي:
يستخدم
معايير مالية كدخل الفرد ومستوى انفاقه الاستهلاكي وهو الاتجاه السائد في
قياس الفقر.
الاتجاه الثاني
فيستخدم مؤشرات اجتماعية: مثل الرعاية الصحية والتعليم باعتبار نقصهما
أو غيابهما نتائج مباشرة لإنتشار الفقر ويعتبر الاتجاه الأول المعيار
المالي من أهم الطرق المتبعة لقياس الفقر والذي يعتمد على مستوى الإنفاق
والاستهلاك كمقياس أو مؤشر للفقر أو بالاعتماد على مستوى الدخل كمقياس
للفقر.
ويعتبر الفقير
هو الذي يهبط دخله أو مستوى إنفاقه عن الحد الأدنى اللازم لتلبية حاجاته
الأساسية ويطلق على الحد الأدنى هذا مصطلح خط الفقر وهو يختلف من مجتمع
لآخر
و
من وقت لأخر.
تم اعتماد خطي
فقر في فلسطين بالإعتماد على بيانات مسح الإنفاق والاستهلاك للأسرة
الفلسطينية هما:
1.
خط
الفقر المدقع والشديد والذي يعكس احتياجات أسرة مكونة من ستة أفراد من
المأكل والملبس والمسكن.
2.
خط
الفقر المتوسط ويعكس ميزانية الحاجات الأساسية
جنباً إلى جنب مع احتياجات
أخرى كالرعاية الصحية والتعليم والنقل والمواصلات والرعاية الشخصية
والمفروشات وغير ذلك من مستلزمات المنزل.
في عام
1998 بلغ خط الفقر المتوسط الشهري لأسرة تتكون من 6 أفراد (أربعة أطفال
وبالغين) حوالي 1460 شيكلاً إسرائيلياً.
وبلغ خط الفقر
المدقع الشديد في نفس السنة ولنفس الأسرة المشار إليها 1195 شيكلاً
إسرائيلياً[1]