عَهِدْتُ بلادي لا تَطِيبُ لغاصبٍ
و عندَ الوغى أن تُفْتَدى بِشَبَابِها
فِلَسطينُ جمرٌ في الكفوفِ عَصِيَّةٌ
و طيرُ
حِماهـا طائفٌ بِقِبَابِهـا
تحُدُّ سيوفـاُ والحَمَامُ يظُلُّهـَـا
وفوقَ الروابي يُنْتَشَى بربابِهــا
تسافرُ عَينُ الكونِ صَوْبَ فُتُونها
فيدرأُ عينَ الكونِ سِتْرُ ضَبَابِها
أُطِلُُُُُُّّ فخـوراً أستضيءُ بمسقَطي
وأَعسِلُ
شعراً من روائعَ ما بهـا
أقولُ و ربِّي لن أجـانبَ فيَّها
ألوكُ القوافي مُنشِـداً لرحابهـا
فبدرُ الفيـافي و الرياضُ
ملاهمٌ
ودوحُ البوادي و البراري بغابِها
لها في تباشيـرِ الخريفِ نضـارةٌ
فكيفَ إذا يشدو الربيعُ ببابِهـا؟
أحبُّ بلادي حبَّ ليلٍ لِبـَدْرهِ
و أجملُ شِعري يَحْتَفي بتُِرابِهَـا